مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}

الآن لاحظ لا يوجد أمر بمعروف، من أهم المعروف مثلاً: الجهاد في سبيل الله، أن يعد الناس أنفسهم، وأن يعدوا كل ما يستطيعون من قوة لمواجهة أعداء الله، أليس الناس ساكتون عن هذا المعروف؟ تكون النتيجة في الأخير ماذا؟ أن يتولوا الذين كفروا، سيقول فيما بعد: [أمانة باهر، أما الحاكم هذا الذي نصبوه لنا باهر، وليس مثل الحاكم الأول] وهكذا يصبح الناس في وضعية ـ لغياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ يصبحون إلى درجة أن يتولوا الذين كفروا. {تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} (المائدة: 80) هذا ـ نعوذ بالله ـ من أخطر الأشياء {أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ} هنا في الدنيا، وفي الآخرة، والسخط يعني: وراءه خزي وعذاب وأشياء شديدة نعوذ بالله .{وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء} (المائدة من الآية: 81) بأي نبي من أنبيائه، لو كانوا يؤمنون ما اتخذوهم أولياء، ولما وصلت بهم الحال إلى أن يتخذوهم أولياء، { وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}(المائدة من الآية: 81) خارجون عن هذا النهج الذي رسمه الله لهم، عن هذه الطريقة التي رسمها لهم .

اقراء المزيد
تم قرائته 2040 مرة
Rate this item

{وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}

{وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} (المائدة من الآية: 67) يعني دينه {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ} وإن لم تبلغ فكأنك لم تبلغ دينه {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} أي: يمنعك {إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} ودخل في الآية الثانية!! هنا يقدم القضية هذه لأهميتها، ما هو الذي يجعلهم يمرون من عليها بسرعة؟ أليس لأن أبو بكر فوق جنبه؟ إذا أبو بكر فوق جنبك، وعمر فوق الجنب الثاني، لن تبصر القرآن، حقيقة، تصل عند قضايا هامة جدًا مثل آية الولاية السابقة، ومثل هذه الآية.. يعني من أبرز الآيات التي قدمت بشكل هام، وأعطيت أهمية كبيرة هناك: {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة: 56) وهنا تقدم بهذا المعنى الذي سمعناه، بشكل هام جدًا، وفي الأخير يمشي حالها؛ لأنه ـ يقولون ـ أنها نزلت في علي، وفي شأن ولاية علي، وهو لا يريد أن يكون علي فوق أبو بكر، ولم يعد هناك وساع معه لعلي؛ لأنه قد واحد على الجنب الأيمن، والثاني على الجنب الأيسر، لا يدري أين يضع علياً.

اقراء المزيد
تم قرائته 4592 مرة
Rate this item

أكبر إساءة الى الله ورسوله وللدين أن يقولوا: ان رسول الله غادر الحياة ولم يستخلف أحداً.

أكبر إساءة الى الله ورسوله وللدين أن يقولوا: ان رسول الله غادر الحياة ولم يستخلف أحداً.

الحالة هذه حتى يفهم الإنسان أن المسألة فعلاً أن الله هو الذي اصطفى للناس دينه، وهو الذي يصطفي للناس من يحملون دينه، من يهدون بدينه عباده، ليست قضية تأهيلية على الإطلاق، موسى لاحظ كيف كان موقفه هنا، موقف يراعي واقعهم، وعارف لهم مع أنها قضية عنده تعتبر مؤلمة جداً، مؤلمة وكبيرة ومزعجة، لكن يمسك نفسه، ويعرف أنهم فعلاً ما يزال فيهم آثار ما كان هناك في مصر، والتركيبة الاجتماعية هناك، وبيئة الشرك والطغيان هناك في مصر، يخاطبهم بمنطق لين.

اقراء المزيد
تم قرائته 3104 مرة
Rate this item

اختيار القيادة وتربيتها؛ قضية تختص بالله.

اختيار القيادة وتربيتها؛ قضية تختص بالله.

ولأن القضية هي بيد الله ـ كما قلنا أكثر من مرة ـ أن موضوع إقامة دين الله ، موضوع قيادة الأمة، وتربيتها لتكون على مستوى عالي في النهوض بمسئوليتها، أنها قضية تختص بالله، وأنها القضية التي لا يمكن للناس أن يختلفوا فيها إذا فهموها؛ لأن بقاءها بيد الله يشكل ضمانة للأمة، تبعدهم عن التزييف، تبعدهم عن الادعاءات الكثيرة، تبعدهم عن التضليل، تبعدهم عن القهر والتسلط والإذلال، تبقى القضية بيد الله، وهذه هي سنة الله، أنه هو الذي يصطفي ويختار {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} (القصص من الآية: 68) {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} (فاطر من الآية: 32) .

اقراء المزيد
تم قرائته 3252 مرة
Rate this item

نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية.

نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية.

إن القرآن الكريم يوحي أنه في ميدان المواجهة مع اليهود، مع أهل الكتاب لا تنتصر الأمة إلا بتولي علي بن أبي طالب، ولن تنتصر الأمة إلا تحت قيادة أبناء محمد وعلي ابن أبي طالب (صلوات الله عليهم). إن علينا إذاً أن نكون في مقدمة من يجندون أنفسهم في مواجهة اليهود والنصارى وإذا كان أباؤنا أفراداً منهم يواجهون الظلم، والطغيان، وكانوا يقيمون حكم الله سبحانه وتعالى، ويحيون كتابه في أوساط عباده، ويطبقون شريعته على أرضه،

اقراء المزيد
تم قرائته 3438 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر